مـنـتديـآت الــشـٌـهـٍِـد & الـشـٌـمـّـوّع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ومنتديات الشـهـد & الــشـمـوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخلوة مع الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مدير العام للمنتدى
مدير العام للمنتدى
Admin


انثى
عدد الرسائل : 410
العمر : 39
المهنه : الخلوة مع الله Engine10
الهوايه : الخلوة مع الله Riding10
اوسمه : الخلوة مع الله YpK05790
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

الخلوة مع الله Empty
مُساهمةموضوع: الخلوة مع الله   الخلوة مع الله I_icon_minitimeالجمعة يوليو 18, 2008 7:45 pm

الاخوه الاحبه

المؤمن الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل :

ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟

قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره - سبحانه وتعالى – .
المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها ، يبقى ساكناً ، مطمئناً بوعد الله - عز وجل - وبنصر الله - سبحانه وتعالى - كما كان من الرسل والأنبياء

( ما ضنك باثنين الله ثالثهما) .. { قال كلا إن معي ربي سيهدين }

{ قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم }

ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب ، والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً .


فليتك تحلو والحياة مريرة **** وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً **** وكل الذي فوق التراب ترابُ

هكذا عندما تتعلق بالله - عز وجل - تكون أشواقك وأفراحك ، وكل ما يمر بك إنما ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله .. بطاعة الله - سبحانه وتعالى - { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون }، عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدور والقصور ، يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة ، في ليلة ساكنة ، في وقت سحر يناجي فيها ربه ، ويسكب دمعه ، ويتذلل بين يدي خالقه - سبحانه وتعالى –
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان ؟ فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته ، تصيح زوجته وتقول: يا حزناه فيقول : بل وافرحتاه ، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.

الشوق إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير المادي المنطقي في يوم أحد ،وإذا به يقول :
"واهاً لريح الجنة ، والله إني لأجد ريحها دون أحد " ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً للقاء الله - سبحانه وتعالى - راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى - ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه ، وإذا به يمضي شهيداً إلى الله - سبحانه وتعالى - .

وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات ، فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول :
( لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ) فيرمي بالتمرات قائلاً : ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة

من محاضرة لذة المناجاة وحلاوة العبادة
للشيخ علي بن عمر بادحدح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshahd.yoo7.com
 
الخلوة مع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتديـآت الــشـٌـهـٍِـد & الـشـٌـمـّـوّع :: ~¤ô§ô¤~المنتدى الاسلامى~¤ô§ô¤~ :: المواضـيع الاسلاميــة العــامه-
انتقل الى: